قوراية لمعرفة اوسع

صلي على خير خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.


السلام عليكم اخي انت لم تسجل نفسك .

نتشرف بتسجيلك في قوراية لمعرفة اوسع

ساهم معنا في تقديم المعرفة البنائة و الانترنات الهادفة

شكرا



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قوراية لمعرفة اوسع

صلي على خير خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.


السلام عليكم اخي انت لم تسجل نفسك .

نتشرف بتسجيلك في قوراية لمعرفة اوسع

ساهم معنا في تقديم المعرفة البنائة و الانترنات الهادفة

شكرا

قوراية لمعرفة اوسع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قوراية لمعرفة اوسع

موقع عام يحتوي على موضيع متنوعة في جميع المجالات .. شباب .. رياضة..سياسة .. اقتصاد .. مجتمع.. دين ..عالم النت ..تكنولوجيا .. الحياة العاطفية .. طب .. صحة .

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 467 مساهمة في هذا المنتدى في 342 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1789 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو جمال طاهري فمرحباً به.

الاعلانات

الخميس 8 سبتمبر - 12:16 من طرف yahia

 تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Maktaba

 تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Rasolalah

 تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Sada9a




 تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 9odds

 تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 29590_%7E1



 تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Support-ar.com-6abeb26640  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Support-ar.com-0f9ad2bddd  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Support-ar.com-d128ae0f17  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Support-ar.com-4356ab5e95  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Support-ar.com-417c2fda52  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Support-ar.com-53dcc5b090

    تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1

    Fawzisat
    Fawzisat
    مشرف


     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Empty تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1

    مُساهمة من طرف Fawzisat الخميس 2 سبتمبر - 11:27


     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Icon


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    تمضي الأيام والذكرى تبقى ,, الماضي مضى والمضارع يمضي

    لذلك فلنطوي الماضي ولنبدأ صفحات بيضاء جديدة

    ولنجعل الذكريات ألوانا في مواضيعنا نملأ صفحاتها بسطور ذهبية

    تعكس جمال هذا المنتدى وروعة أعضائه وزواره

    الحمد لله وحده , نحمده ونشكره ونستعينه ونستغفر به ونعوذ به

    من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ,, من يهده

    الله فلامظل له ومن يظلل فلن تجد له وليا مرشدا ,, ونشهد ألا إله

    إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله

    صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين

    ومن تبعهم بإحسان وإيمان إلى يوم الدين

    ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ,, ولا فهم لنا إلا

    ما فهمتنا أنت الجواد الخبير ,, ربي اشرح لي صدري

    ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي وتهتدي نفسي

    اللهم احفظ لنا فلسطين والجزائر وكل العرب

    أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي رسوله

    سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

    اللهم طيب أنفسنا وزكها وأثبها وأدخلها الجنة وطهرها واحفظها من النار

     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 Algeria-94

    تفسير ابن كثير : سورة يس



    تفسير سورة يس



    [وهي]  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP مكية.
    قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا قتيبة وسفيان بن وَكِيع، حدثنا حميد بن عبد
    الرحمن الرُّؤاسي، عن الحسن بن صالح، عن هارون أبي محمد، عن مقاتل بن
    حيان، عن قتادة  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شيء قلبا، وقلب
    القرآن يس. ومَنْ قرأ يس كَتَبَ الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات".
    ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حُميد بن عبد الرحمن.
    وهارون أبو محمد شيخ مجهول. وفي الباب عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه،
    ولا يصح لضعف إسناده، وعن أبي هريرة منظور فيه .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP2
    أما حديث الصديق فرواه الحكيم الترمذي في كتابه نوادر الأصول.  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP2 وأما حديث أبي هريرة فقال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    أبو بكر البزار: حدثنا عبد الرحمن بن الفضل، حدثنا زيد -هو ابن
    الحباب-حدثنا حُميد -هو المكي، مولى آل علقمة-عن عطاء -هو ابن أبي رباح-عن
    أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شيء قلبا، وقلب
    القرآن يس".
    ثم قال: لا نعلم رواه إلا زيد، عن حميد .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا حجاج بن محمد، عن هشام بن زياد، عن الحسن قال: سمعت أبا هريرة يقول  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له. ومن قرأ: "حم" التي فيها الدخان أصبح مغفورًا له". إسناد  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP جيد .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP2
    وقال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ابن حبان في صحيحه: حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم -مولى ثقيف-حدثنا
    الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني، حدثنا أبي، حدثنا زياد بن خَيْثَمة،
    حدثنا محمد بن جُحَادة، < 6-562 > عن الحسن، عن جُنْدَب بن  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله، غفر له" .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    وقد قال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    الإمام أحمد: حدثنا عارم، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن رجل، عن أبيه، عن معقل
    بن يَسَار، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البقرة
    سِنام القرآن وذِرْوَته، نـزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1
    [البقرة: 255] من تحت العرش فوصلت بها -أو: فوصلت بسورة البقرة-ويس قلب
    القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة، إلا غفر له، واقرؤوها على
    موتاكم".
    وكذا رواه النسائي في "اليوم والليلة" عن محمد بن عبد الأعلى، عن معتمر بن سليمان، به  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP2 .
    ثم قال الإمام أحمد: حدثنا عارم، حدثنا ابن المبارك، حدثنا سليمان
    التيمي، عن أبي عثمان -وليس بالنهدي-عن أبيه، عن مَعْقِل بن يَسَار قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوها على موتاكم" -يعني: يس.
    ورواه أبو داود، والنسائي في "اليوم والليلة" وابن ماجه من حديث عبد الله بن المبارك، به  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP إلا أن في رواية النسائي: عن أبي عثمان، عن معقل بن يسار.
    ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة: أنها لا تقرأ عند أمر عسير
    إلا يسره الله. وكأن قراءتها عند الميت لتنـزل الرحمة والبركة، وليسهل  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP عليه خروج الروح، والله أعلم.
    قال الإمام أحمد، رحمه الله: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان قال: كان
    المشيخة يقولون: إذا قرئت -يعني يس-عند الميت خُفِّف عنه بها .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    وقال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP البزار: حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عِكْرِمَة، عن ابن عباس قال: قال النبي  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP صلى الله عليه وسلم: "لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي" -يعني: يس .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP < 6-563 >

    بسم الله الرحمن الرحيم



     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 يس(1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ(2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ(3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ(5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ(6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(7)  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 .
    قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول "سورة البقرة" ، ورُوي عن ابن عباس وعِكْرِمَة، والضحاك، والحسن وسفيان بن عُيَيْنَة  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP أن "يس" بمعنى: يا إنسان.
    وقال سعيد بن جبير: هو كذلك في لغة الحبشة.
    وقال مالك، عن زيد بن أسلم: هو اسم من أسماء الله تعالى.
    ( وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ) أي: المحكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
    ( إِنَّكَ ) يا محمد ( لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أي: على منهج ودين قويم، وشرع مستقيم.
    ( تَنـزيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ) أي: هذا الصراط والمنهج والدين الذي
    جئت به مُنـزل من رب العزة، الرحيم بعباده المؤمنين، كما قال تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الشورى:52 ، 53].
    وقوله تعالى: ( لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ
    غَافِلُونَ ) يعني بهم: العرب؛ فإنه ما أتاهم من نذير من قبله. وذكرهم
    وحدهم لا ينفي مَنْ عداهم [كما زعمه بعض النصارى]  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ، كما أن ذكر بعض الأفراد لا ينفي العموم. وقد تقدم ذكر الآيات والأحاديث
    المتواترة في عموم بعثته، صلوات الله وسلامه عليه، عند قوله تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الأعراف: 158] .
    وقوله: ( لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ ) : قال ابن جرير: لقد وجب العذاب على أكثرهم بأن [الله قد]  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP حتم عليهم في أم الكتاب أنهم لا يؤمنون، ( فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) بالله، ولا يصدقون رسله.
     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ(Cool وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ(9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ(11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ(12)  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1
    يقول تعالى: إنا جعلنا هؤلاء المحتوم عليهم بالشقاء نسبتهم إلى الوصول
    إلى الهدى كنسبة من جُعل في عنقه غل، فجَمَع يديه مع عنقه تحت ذقنه، فارتفع
    رأسُه، فصار مقمَحا؛ ولهذا قال: ( فَهُمْ مُقْمَحُونَ ) والمقمح: هو
    الرافع رأسه، كما قالت أم زَرْع في كلامها: "وأشرب فأتقمَّح" أي: < 6-564 > أشرب فأروى، وأرفع رأسي تهنيئا وتَرَوّيا. واكتفى بذكر الغل في العنق عن ذكر اليدين، وإن كانتا مرادتين، كما قال الشاعر  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP :










    فَمَـــا أدْري إذَا يَمَّمْــتُ أرْضًــا


    أريـــد الخَــيْرَ أيّهمــا يَلينــي

    أالْخَــيْرُ الـــذي أنَـــا أبْتَغيـه


    أم الشَّـــرّ الـــذي لا يَــأتَليني
    فاكتفى بذكر الخير عن ذكر الشر لَمّا دل السياق والكلام عليه،  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP وكذا هذا، لما كان الغُلّ إنما يعرف فيما جَمَع اليدين مع العنق، اكتفى بذكر العنق عن اليدين.
    قال العوفي، عن ابن عباس في قوله: ( إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ
    أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ) قال: هو كقول الله
     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الإسراء:29] يعني بذلك: أن أيديهم موثقة  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP إلى أعناقهم، لا يستطيعون أن يبسطوها بخير.
    وقال مجاهد: ( فَهُمْ مُقْمَحُونَ ) قال: رافعو  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP رؤوسهم، وأيديهم موضوعة على أفواههم، فهم مغلولون عن كل خير.
    وقوله: ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ) : قال مجاهد: عن
    الحق، ( وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) قال مجاهد: عن الحق، فهم يترددون.
    وقال قتادة: الضلالات.
    وقوله: ( فَأَغْشَيْنَاهُمْ ) أي: أغشينا أبصارهم عن الحق، ( فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) أي: لا ينتفعون بخير ولا يهتدون إليه.
    قال ابن جرير: وروي عن ابن عباس أنه كان يقرأ: "فأعشيناهم" بالعين المهملة، من العشا وهو داء في العين.
    وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: جعل الله هذا السد بينهم وبين الإسلام والإيمان، فهم لا يخلصون إليه، وقرأ:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [يونس: 96 ، 97] ثم قال: من منعه الله لا يستطيع.
    وقال عكرمة: قال أبو جهل: لئن رأيتُ محمدًا لأفعلن ولأفعلن، فأنـزلت: (
    إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا ) إلى قوله: ( [فَهُمْ] لا
    يُبْصِرُونَ )  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP ، قال: وكانوا يقولون: هذا محمد. فيقول: أين هو أين هو؟ لا يبصره. رواه ابن جرير.
    وقال محمد بن إسحاق: حدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب قال: قال أبو جهل وهم جلوس: إن محمدًا يزعم أنكم إن تابعتموه  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP كنتم ملوكا، فإذا متم  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    بعثتم بعد موتكم، وكانت لكم جِنَانٌ خير من جنان الأرْدُن وأنكم إن
    خالفتموه كان لكم منه ذبح، ثم بعثتم بعد موتكم وكانت لكم نار تُعَذَّبون
    بها. وخرج [عليهم]  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، وفي يده حفنة من تراب، وقد أخذ الله على أعينهم دونه، فجعل يَذُرّها على رؤوسهم، ويقرأ:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ < 6-565 >  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1
    حتى انتهى إلى قوله: ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ
    خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) ، وانطلق
    رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، وباتوا رُصَدَاء على بابه، حتى خرج
    عليهم بعد ذلك خارج من الدار، فقال: ما لكم؟ قالوا: ننتظر محمدًا. قال قد
    خرج عليكم، فما بقي منكم من رجل إلا [قد]  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP وضع على رأسه ترابا، ثم ذهب لحاجته. فجعل كل رجل منهم ينفض ما على رأسه من التراب. قال: وقد بلغ النبيّ صلى الله عليه وسلم قول أبي  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP جهل فقال: "وأنا أقول ذلك: إن لهم مني لذبحا، وإنه أحدهم".
    وقوله: ( وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ
    لا يُؤْمِنُونَ ) أي: قد ختم الله عليهم بالضلالة، فما يفيد فيهم الإنذار
    ولا يتأثرون به.
    وقد تقدم نظيرها في أول سورة البقرة،  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP وكما قال تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [يونس:96 ، 97] .
    ( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ ) أي: إنما ينتفع بإنذارك
    المؤمنون الذين يتبعون الذكر، وهو القرآن العظيم، ( وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ )
    أي: حيث لا يراه أحد إلا الله، يعلم أن الله مطلع عليه، وعالم بما يفعله، (
    فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ ) أي: لذنوبه، ( وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ) أي: كبير
    واسع حسن جميل، كما قال:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الملك: 12] .
    ثم قال تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى ) أي: يوم القيامة،
    وفيه إشارة إلى أن الله تعالى يحيي قلب مَنْ يشاء من الكفار الذين قد ماتت
    قلوبهم بالضلالة، فيهديهم بعد ذلك إلى الحق، كما قال تعالى بعد ذكر قسوة
    القلوب:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الحديد: 17] .
    وقوله: ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا ) أي: من الأعمال.
    وفي قوله: ( وَآثَارَهُمْ ) قولان:
    أحدهما: نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم، وآثارهم التي أثروها من
    بعدهم، فنجزيهم على ذلك أيضًا، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، كقوله صلى
    الله عليه وسلم: "مَنْ سن في الإسلام سنة حسنة، كان له أجرها وأجر من عمل  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومَنْ سن في الإسلام سنة
    سيئة، كان عليه وزرها ووزرُ مَنْ عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من
    أوزارهم شيئًا".
    رواه مسلم، من رواية شعبة، عن عون بن أبي جُحَيْفة، عن المنذر بن جرير،
    عن أبيه جرير بن عبد الله البجلي، رضي الله عنه، وفيه قصة مُجْتَابِي
    النَّمَّار المُضريَّين .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه، عن يحيى بن سليمان الجعفي، عن أبي المحياة
    يحيى بن يَعْلَى، عن عبد الملك بن عمير، عن جرير بن عبد الله، فذكر الحديث
    بطوله، ثم تلا هذه الآية: ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) .
    وقد رواه مسلم من رواية أبي عَوَانة، عن عبد الملك بن عمير، عن المنذر بن جرير، عن أبيه، فذكره .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    < 6-566 >
    وهكذا الحديث الآخر الذي في صحيح مسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من
    ثلاث: من علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية من بعده" .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    وقال سفيان الثوري، عن أبي سعيد قال: سمعت مجاهدًا يقول في قوله:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) قال: ما أورثوا من الضلالة.
    وقال ابن لَهِيعَة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله: (
    وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) يعني: ما أثروا. يقول: ما سنوا من
    سنة، فعمل  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    بها قوم من بعد موتهم، فإن كان خيرًا فله مثل أجورهم، لا ينقص من أجر مَنْ
    عمله شيئا، وإن كانت شرًّا فعليه مثل أوزارهم، ولا ينقص من أوزار من عمله
    شيئًا. ذكرهما ابن أبي حاتم.
    وهذا القول هو اختيار البَغَوِيّ .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    والقول الثاني: أن المراد بذلك آثار خطاهم إلى الطاعة أو المعصية.
    قال ابن أبي نَجِيح وغيره، عن مجاهد: ( مَا قَدَّمُوا ) : أعمالهم. (
    وَآثَارَهُمْ ) قال: خطاهم بأرجلهم. وكذا قال الحسن وقتادة: ( وَآثَارَهُمْ
    ) يعني: خطاهم. قال قتادة: لو كان الله تعالى  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    مُغفلا شيئًا من شأنك يا بن آدم، أغفل ما تعفي الرياح من هذه الآثار، ولكن
    أحصى على ابن آدم أثره وعمله كله، حتى أحصى هذا الأثر فيما هو من طاعة
    الله أو من معصيته، فمن استطاع منكم أن يكتب أثره في طاعة الله، فليفعل.
    وقد وَرَدَت في هذا المعنى أحاديث:
    الحديث الأول: قال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا الجُرَيْري، عن أبي
    نَضْرَة، عن جابر بن عبد الله قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة
    أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم:
    "إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد". قالوا: نعم، يا رسول الله،
    قد أردنا ذلك. فقال: "يا بني سلمة، دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب
    آثاركم".
    وهكذا رواه مسلم، من حديث سعيد الجريري وكَهْمس بن الحسن، كلاهما عن أبي نضرة -واسمه: المنذر بن مالك بن قطْعَة العَبْدِي-عن جابر.  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    الحديث الثاني: قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن الوزير الواسطي، حدثنا
    إسحاق الأزرق، عن سفيان الثوري، عن أبي سفيان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد
    الخدري قال: كانت بنو سلَمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى
    قريب من المسجد، فنـزلت: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ
    مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) < 6-567 > فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "إن آثاركم تُكْتبُ". فلم ينتقلوا.
    انفرد بإخراجه الترمذي  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP عند تفسير هذه الآية الكريمة، عن محمد بن الوزير، به .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP ثم قال: "حسن غريب من حديث الثوري" .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ورواه ابن جرير، عن سليمان بن عمر بن خالد الرقي، عن ابن المبارك، عن
    سفيان الثوري، عن طريف -وهو ابن شهاب أبو سفيان السعدي-عن أبي نضرة، به .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    وقد رُوِيَ من غير طريق الثوري، فقال الحافظ أبو بكر البزار:
    حدثنا عباد بن زياد الساجي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن سعيد
    الجُرَيري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: إن بني سَلَمة شَكوا إلى رسول
    الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد، فنـزلت: ( وَنَكْتُبُ مَا
    قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) ، فأقاموا في مكانهم.
    وحدثنا ابن المثنى  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP ، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
    وفيه غرابة من حيث ذكْرُ نـزول هذه الآية، والسورة بكمالها مكية، فالله أعلم.
    الحديث الثالث: قال ابن جرير:
    حدثنا نصر بن علي الجَهْضَمِي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن سِمَاك، عن عِكْرِمَة، عن  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ابن عباس قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا
    إلى المسجد، فنـزلت: ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) فقالوا:
    نثبت مكاننا. هكذا رواه وليس فيه شيء مرفوع .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ورواه الطبراني عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن
    يوسف الفريابي، عن إسرائيل، عن سِمَاك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
    كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن يتحولوا إلى المسجد،
    فنـزلت: ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) فثبتوا في منازلهم .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    الحديث الرابع: قال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا ابن لَهِيعَة، حدثني حُيَيّ بن عبد الله،
    عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو قال: توفي رجل بالمدينة،
    فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا ليته مات في غير مولده".
    فقال رجل من الناس ولم يا رسول الله؟ فقال رسول الله  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل إذا توفي في غير مولده، قِيس له من مولده إلى منقطع أثره < 6-568 > في الجنة".
    ورواه النسائي عن يونس بن عبد الأعلى، وابن ماجه عن حرملة، كلاهما عن ابن وهب، عن حيي بن  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP عبد الله، به .  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    وقال  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا أبو تُمَيْلَةَ، حدثنا الحسين، عن ثابت
    قال: مشيت مع أنس فأسرعت المشي، فأخذ بيدي فمشينا رويدًا، فلما قضينا
    الصلاة قال أنس: مشيت مع زيد بن ثابت فأسرعت المشي، فقال: يا أنس، أما
    شَعَرْتَ أن الآثار تكتب؟ أما شَعَرْتَ أن الآثار تكتب؟  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP .
    وهذا القول لا تنافي بينه وبين الأول، بل في هذا تنبيه ودلالة على ذلك  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 MARGNTIP
    بطريق الأولى والأحرى، فإنه إذا كانت هذه الآثار تُكتَب، فلأن تُكْتَبَ
    تلك التي فيها قُدوة بهم من خير أو شر بطريق الأولى، والله أعلم.
    وقوله: ( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) أي: جميع
    الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط في لوح محفوظ، والإمام المبين هاهنا هو
    أم الكتاب. قاله مجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وكذا في قوله
    تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الإسراء: 71] أي: بكتاب أعمالهم الشاهد عليهم بما عملوه من خير وشر، كما قال تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الزمر: 69] ، وقال تعالى:  تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B2 وَوُضِعَ
    الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ
    يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا
    كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ
    رَبُّكَ أَحَدًا
     تفسير سورة يس : الصفحة الأولى (1 B1 [الكهف: 49]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 16:39