وزننا ....وحالتنا النفسية
أظهرت دراسات حدثية بأن التوتر لا يسبب زيادة في الوزن فحسب، بل يؤثر أيضاً على نوعية الطعام الذي ترغب بأكله، وعلى أماكن تخزين الدهون في الجسم.
ليست فقط السعرات الحريرات، ونوعية الطعام، والطاقة المستخدمة ، هي المسؤولة عن زيادة الوزن، بل تلعب الحالة النفسية أيضاً دوراً هاماً في ذلك.
إن الاضطراب النفسي من شأنه أن يسبب زيادة الوزن وفقدانه سوية، ويبدو بأن التوتر الحاد على المدى القصير قد يسبب فقدان الوزن، بينما يسبب التوتر المزمن زيادة فيه، وخاصة في منطقة البطن(الأكثر خطورة في الجسم).
وقد قامت دراسة حديثة بالبحث في آثار التوتر على زيادة الوزن عند الفئران. فتوصل الباحثون إلى حقيقة أن الضغط العاطفي المزمن يحرض على إفراز الرسول الكيميائي الذي يعرف باسم (neuropeptide Y )، والذي يوجد في دهون الجسم.
وهذا الهرمون من شأنه أن يفتح الشهية، وخاصة للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وبالتالي تساعد الجسم على نقل هذه السعرات الحرارية إلى البطن فيزيد حجمه.
والمثير في الأمر، أن وجود التوتر المزمن وحده، لا يؤثر كثيراً على زيادة الوزن في فترة أسبوعين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وجود النظام الغذائي الغني بالسكر أوالدهون وحده.
ولكن وجود هذين العاملين معاً، يكون ساماً، ويؤدي إلى زيادة الدهون في منطقة البطن في غضون اسبوعين.
كما أظهرت التجارب على الفئران بأنه بمرور فترة طويلة، تقارب الثلاثة أشهر، يسبب النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون السمنةَ، ويزداد المعدل ثلاثة أضعاف عندما يترافق مع التوتر المزمن، كما يسبب أيضاً المتلازمة الاستقلابية( عدم تحمل الغلوكوز يمكن أن تؤدي إلى مرض السكر، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم ، والالتهابات).
أظهرت دراسات حدثية بأن التوتر لا يسبب زيادة في الوزن فحسب، بل يؤثر أيضاً على نوعية الطعام الذي ترغب بأكله، وعلى أماكن تخزين الدهون في الجسم.
ليست فقط السعرات الحريرات، ونوعية الطعام، والطاقة المستخدمة ، هي المسؤولة عن زيادة الوزن، بل تلعب الحالة النفسية أيضاً دوراً هاماً في ذلك.
إن الاضطراب النفسي من شأنه أن يسبب زيادة الوزن وفقدانه سوية، ويبدو بأن التوتر الحاد على المدى القصير قد يسبب فقدان الوزن، بينما يسبب التوتر المزمن زيادة فيه، وخاصة في منطقة البطن(الأكثر خطورة في الجسم).
وقد قامت دراسة حديثة بالبحث في آثار التوتر على زيادة الوزن عند الفئران. فتوصل الباحثون إلى حقيقة أن الضغط العاطفي المزمن يحرض على إفراز الرسول الكيميائي الذي يعرف باسم (neuropeptide Y )، والذي يوجد في دهون الجسم.
وهذا الهرمون من شأنه أن يفتح الشهية، وخاصة للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وبالتالي تساعد الجسم على نقل هذه السعرات الحرارية إلى البطن فيزيد حجمه.
والمثير في الأمر، أن وجود التوتر المزمن وحده، لا يؤثر كثيراً على زيادة الوزن في فترة أسبوعين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وجود النظام الغذائي الغني بالسكر أوالدهون وحده.
ولكن وجود هذين العاملين معاً، يكون ساماً، ويؤدي إلى زيادة الدهون في منطقة البطن في غضون اسبوعين.
كما أظهرت التجارب على الفئران بأنه بمرور فترة طويلة، تقارب الثلاثة أشهر، يسبب النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون السمنةَ، ويزداد المعدل ثلاثة أضعاف عندما يترافق مع التوتر المزمن، كما يسبب أيضاً المتلازمة الاستقلابية( عدم تحمل الغلوكوز يمكن أن تؤدي إلى مرض السكر، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم ، والالتهابات).