جزئريات مولعات بوشم الحواجب
يبدو أن وشم الحواجب أو ما يطلق عليه اسم ''الحرقوس'' بات موضة العصر. يكفي أن تمر عبر كبرى شوارع العاصمة والتي تشهد انتشارا ملحوظا لصالونات الحلاقة والتجميل، لترى أن من أهم ما تعرضه ذات المحلات من خدمات ممثل في الوشم التجميلي الخاص بالحواجب.
في جولة لنا عبر بعض شوارع الجزائر العاصمة حاولنا استطلاع آراء بعض الفتيات اللواتي لجأن إلى وشم حواجبهن، إلى جانب أخريات أكدن لنا أنه رغم إعجابهن بموضة وشم الحواجب لكن خوفهن من مضاعفات صحية من جهة ومن مخالفة رأي الدين في المسألة جعلهن يتراجعن عنها، في الوقت الذي أكدت لنا بعض من اعتمدن الوشم وقبلن الحديث معنا، أن لمسة الجمال التي أضفاها وشم حواجبهن على هيئتهن الخارجية أغناهن عن الاعتبارات الأخرى.
ومن بين هؤلاء ''سليمة'' وهي طالبة بفرع الترجمة اعتمدت على ''التاتو'' لتجميل حواجبها لأنها كانت تعاني من انعدام الشعر وسط حاجبها الأيسر بسبب تعرضها لحادث سقوط خلال طفولتها، وهو ما خلق لها مركب نقص لتجد ضالتها في طريقة وشم الحواجب التي أرجعت لها ثقتها في نفسها، خاصة وأن نتائج العملية كانت جد ناجحة.
وتجدر الإشارة إلى أن وشم الحواجب التجميلي يعتمد على تقنية إدخال اللون إلى داخل الجلد بشكل دائم أو لفترة محددة حسب رغبة الزبونة.
ويتم ذلك عبر استخدام إبرة الوشم الطبيّة وألوان مستخرجة من مواد عضوية وطبية غير مسببة للحساسية وتتراوح أسعار التاتو بين 1000 و6000 دج.
ويظهر أنه مثلما كان لوشم الحاجبين سمة الجمال كان له في أحيان أخرى سلبيات ونقمة على الجمال. بل قد يتسبب حتى في تشوّهات على مستوى الوجه. ومثال ذلك إحدى الفتيات اللواتي التقيناهن بأحد محلات التجميل والذي قصدته طالبة لنجدتها من تشوّه حدث لها على مستوى الوجه، حيث عمدت في زيارة لها إلى سوريا إلى وشم حاجبيها بطريقة دائمة، ثم ندمت على ما فعلته وأرادت استرجاع حواجبها الطبيعية، فعمدت إلى إطالتها، في انتظار تمكنها التقرب من مختص في التجميل لنزع الوشم ويتطلب نزعه تقنيات متطورة ووقتا أطول قد يمتد إلى العديد من الحصص، لتجد ذات الفتاة نفسها بأربعة حواجب، حاجبين منها طبيعيين والآخرين حصيلة الوشم.
www.gouraya.keuf.net
يبدو أن وشم الحواجب أو ما يطلق عليه اسم ''الحرقوس'' بات موضة العصر. يكفي أن تمر عبر كبرى شوارع العاصمة والتي تشهد انتشارا ملحوظا لصالونات الحلاقة والتجميل، لترى أن من أهم ما تعرضه ذات المحلات من خدمات ممثل في الوشم التجميلي الخاص بالحواجب.
في جولة لنا عبر بعض شوارع الجزائر العاصمة حاولنا استطلاع آراء بعض الفتيات اللواتي لجأن إلى وشم حواجبهن، إلى جانب أخريات أكدن لنا أنه رغم إعجابهن بموضة وشم الحواجب لكن خوفهن من مضاعفات صحية من جهة ومن مخالفة رأي الدين في المسألة جعلهن يتراجعن عنها، في الوقت الذي أكدت لنا بعض من اعتمدن الوشم وقبلن الحديث معنا، أن لمسة الجمال التي أضفاها وشم حواجبهن على هيئتهن الخارجية أغناهن عن الاعتبارات الأخرى.
ومن بين هؤلاء ''سليمة'' وهي طالبة بفرع الترجمة اعتمدت على ''التاتو'' لتجميل حواجبها لأنها كانت تعاني من انعدام الشعر وسط حاجبها الأيسر بسبب تعرضها لحادث سقوط خلال طفولتها، وهو ما خلق لها مركب نقص لتجد ضالتها في طريقة وشم الحواجب التي أرجعت لها ثقتها في نفسها، خاصة وأن نتائج العملية كانت جد ناجحة.
وتجدر الإشارة إلى أن وشم الحواجب التجميلي يعتمد على تقنية إدخال اللون إلى داخل الجلد بشكل دائم أو لفترة محددة حسب رغبة الزبونة.
ويتم ذلك عبر استخدام إبرة الوشم الطبيّة وألوان مستخرجة من مواد عضوية وطبية غير مسببة للحساسية وتتراوح أسعار التاتو بين 1000 و6000 دج.
ويظهر أنه مثلما كان لوشم الحاجبين سمة الجمال كان له في أحيان أخرى سلبيات ونقمة على الجمال. بل قد يتسبب حتى في تشوّهات على مستوى الوجه. ومثال ذلك إحدى الفتيات اللواتي التقيناهن بأحد محلات التجميل والذي قصدته طالبة لنجدتها من تشوّه حدث لها على مستوى الوجه، حيث عمدت في زيارة لها إلى سوريا إلى وشم حاجبيها بطريقة دائمة، ثم ندمت على ما فعلته وأرادت استرجاع حواجبها الطبيعية، فعمدت إلى إطالتها، في انتظار تمكنها التقرب من مختص في التجميل لنزع الوشم ويتطلب نزعه تقنيات متطورة ووقتا أطول قد يمتد إلى العديد من الحصص، لتجد ذات الفتاة نفسها بأربعة حواجب، حاجبين منها طبيعيين والآخرين حصيلة الوشم.
www.gouraya.keuf.net