اتخاذ القرار....السليم له علاقة بالطعام
تعترضنا الحياة بكثير من الحالات التي تفرض علينا اتخاذ قرار سريع وواضح بشأنها، إلا أن العديد من هذه القرارات قد تكون غير عقلانية، متأثرة بمعلومات لا علاقة لها بالقرار ذاته، مع أننا، بالطبع، قادرون على اتخاذ قرارات منطقية وبملئ إرادتنا.
يُشبه العلم الحديث الدماغ ب" المحرك الهجين"، الذي يمكن أن يتحرك بسرعة إلى الأمام والخلف، تبعاً" للحسابات المنطقية" و"البديهة السريعة"، التي يتأثر بها الدماغ.
ولكن ياترى، ما الذي يجعلنا نقرر كيفية معالجة مشكلة ما في حياتنا؟؟ كيف لنا أن نعلم أي جزء من " مخزوننا المعرفي" سيساهم في اتخاذ القرارهذه المرة؟؟.
قام عالما نفس من جامعة فلوردا، بمحاولة الإجابة عن هذه الاستفسارات، فإذا كان الدماغ يشبه "المحرك الهجين"، كما افترض العالمان، فلماذا لا نبحث في نظام الوقود الذي يقوم بتشغيله؟؟ فالتفكير المجهد عادة يكون متعطشاً للطاقة.
أراد العالمان معرفة ما إذا كان" وقود الدماغ" من الغلوكوز الموجود في الدم، يؤثر في اتخاذنا قرارات عقلانية أو غير عقلانية، فقاما بإجراء عدة تجارب على العديد من الأشخاص في المختبر، تهدف إلى استنزاف طاقاتهم( الطاقة المطلوبة لقوة الإدراة، والغلوكوز الضروري للسيطرة على النفس واتخاذ القرار).
ومن ثم قاما بتزويد البعض منهم بطاقة حقيقية( سكر طبيعي)، والآخرين بطاقة صناعية( سكر صناعي)، فوجدا بأن الفئة الأولى كانت قادرة على اتخاذ القرارات بشكل صحيح فيما بعد، وبأقل وقت وجهد ممكنين، خلافاَ للأشخاص الذين هم من الفئة الثانية، الذين تطلبت منهم بعض المواقف الكثير من الجهد والوقت لاتخاذ القرار بشأنها.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على التداخل المعقد والمتشابك بين "الدماغ "و"جسم الانسان" في حل العديد من مشاكل الحياة.
العديد منا قادرون على القيام بالعديد من النشاطات في آن واحد، ويكونون سعداءً بذلك، ولكن إذا تنافست "قوة الإرادة "مع عمل "ذهني "مجهد، فإن كلاهما يتطلب الطاقة للقيام بواجبه، وإذا كان الوقود محدوداً، فهذا سسبب القرار اللاعقلاني.
تعترضنا الحياة بكثير من الحالات التي تفرض علينا اتخاذ قرار سريع وواضح بشأنها، إلا أن العديد من هذه القرارات قد تكون غير عقلانية، متأثرة بمعلومات لا علاقة لها بالقرار ذاته، مع أننا، بالطبع، قادرون على اتخاذ قرارات منطقية وبملئ إرادتنا.
يُشبه العلم الحديث الدماغ ب" المحرك الهجين"، الذي يمكن أن يتحرك بسرعة إلى الأمام والخلف، تبعاً" للحسابات المنطقية" و"البديهة السريعة"، التي يتأثر بها الدماغ.
ولكن ياترى، ما الذي يجعلنا نقرر كيفية معالجة مشكلة ما في حياتنا؟؟ كيف لنا أن نعلم أي جزء من " مخزوننا المعرفي" سيساهم في اتخاذ القرارهذه المرة؟؟.
قام عالما نفس من جامعة فلوردا، بمحاولة الإجابة عن هذه الاستفسارات، فإذا كان الدماغ يشبه "المحرك الهجين"، كما افترض العالمان، فلماذا لا نبحث في نظام الوقود الذي يقوم بتشغيله؟؟ فالتفكير المجهد عادة يكون متعطشاً للطاقة.
أراد العالمان معرفة ما إذا كان" وقود الدماغ" من الغلوكوز الموجود في الدم، يؤثر في اتخاذنا قرارات عقلانية أو غير عقلانية، فقاما بإجراء عدة تجارب على العديد من الأشخاص في المختبر، تهدف إلى استنزاف طاقاتهم( الطاقة المطلوبة لقوة الإدراة، والغلوكوز الضروري للسيطرة على النفس واتخاذ القرار).
ومن ثم قاما بتزويد البعض منهم بطاقة حقيقية( سكر طبيعي)، والآخرين بطاقة صناعية( سكر صناعي)، فوجدا بأن الفئة الأولى كانت قادرة على اتخاذ القرارات بشكل صحيح فيما بعد، وبأقل وقت وجهد ممكنين، خلافاَ للأشخاص الذين هم من الفئة الثانية، الذين تطلبت منهم بعض المواقف الكثير من الجهد والوقت لاتخاذ القرار بشأنها.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على التداخل المعقد والمتشابك بين "الدماغ "و"جسم الانسان" في حل العديد من مشاكل الحياة.
العديد منا قادرون على القيام بالعديد من النشاطات في آن واحد، ويكونون سعداءً بذلك، ولكن إذا تنافست "قوة الإرادة "مع عمل "ذهني "مجهد، فإن كلاهما يتطلب الطاقة للقيام بواجبه، وإذا كان الوقود محدوداً، فهذا سسبب القرار اللاعقلاني.