ماقول العلماء عن بنوك المني
من صور الجاهلية المعاصرة ما توصلت إليه عقول غربية لم تستنر بنور الإسلام، فقد أنشأوا بنوكا- لمني الرجال- يجمع المني من العباقرة والأذكياء والتجار الكبار والأقوياء ورجال الأعمال وأصحاب الثـروة والمشاهير، ويكتب على كل قارورة مني اسم مانحها أو- البائع- وتسجل بياناته وتحفظ في بنوك المني.
ثم توزع كتالوجات للنساء وللأسر.. هل ترغبون في ولد من مني الرجل العبقري فلان؟ إنه حاصل على جائزة نوبل في في الآداب؟ أم تريدون مني العبقري الذي اخترع الآلة الفلانية؟أم تريدون مني الرجل القوي الجبار صاحب النفوذ فلان، فقد كان قائدا عسكريا بارعا، أم يناسبكم مني رجل الأعمال فلان؟ ثم هل تريدون ولدا أبيضا أم أسمرا... إلى آخر قائمة الطلبات.. الكتالوج يوضح خصائص صاحب المني والثمن بضعة دولارات فقط...
تجارة رابحة تقوم الآن في الغرب يقوم الخاسرون بإقناع الفتيات بذلك عوض الزواج وبناء أسرة وتحمّل مسؤولية الزوج، ما عليك إلا الإتصال بالبنك ليوفر لك ما تريدن من مني الرجال وتصيرين أما لها ولدا! ويقنعون المتزوجات اللواتي يرغبن في سلالة أرقى لماذا تتمسكين بهذا الزوج الفقير نحن نمنحك فرصة أن يكون ولدك من أرقى السلالات!! الدكتور جراهام من ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة اختار حوالي خمسين إمرأة وأجرى معهن هذه التجربة.. وذلك بتلقيحن بماء رجال مشهورين.. ومن هؤلاء النسوة الدكتورة بليك المتخصصة في الفلسفة، غير متزوجة في الأربعين من عمرها.. اختارت من كتالوجات بنوك المني، مني أستاذ جامعي مشهور... وأنجبت بالفعل طفلا.. وقد أعلنت أنها ستخبر طفلها عندما يكبر بالحقيقة!!
وهذا هو نكاح- الاستبضاع- الجاهلي في صورته الجديدة وكان هذا النكاح شائعا في الجاهلية عند العرب قبل الإسلام.
قالت الطاهرة المطهرة السيدة عائشة رضي الله عنها: ''إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء... فنكاح منها نكاح الناس اليوم..
يخطب الرجل إلى الرجل وليّته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها، والنكاح الآخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها ارسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا نكاح الاستبضاع.
ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها، فإذا حملت ووضعت ومرّ عليها ليال بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها، تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها ولا يستطيع أن يمتنع عن ذلك، والنكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن الرايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن.
فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لها القافة (وهو خبير الوراثة عند العرب) ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون خالطته ودعى ابنه لا يمتنع ذلك.. ''كتاب النكاح'' صحيح البخاري.
هذه هي الجاهلية قد عادت في ثوبها الجديد يروّج لها بيننا دعاة حرية المرأة ومؤتمرات المرأة. ولو عرف هؤلاء ما وصلت إليه المرأة في الجاهلية قبل الإسلام لطالبوا بالوصول إليه وتحقيقه واعتباره قمة الحرية للمرأة!! طلت الجاهلية إذا فليطل الإسلام إذا.
ثم توزع كتالوجات للنساء وللأسر.. هل ترغبون في ولد من مني الرجل العبقري فلان؟ إنه حاصل على جائزة نوبل في في الآداب؟ أم تريدون مني العبقري الذي اخترع الآلة الفلانية؟أم تريدون مني الرجل القوي الجبار صاحب النفوذ فلان، فقد كان قائدا عسكريا بارعا، أم يناسبكم مني رجل الأعمال فلان؟ ثم هل تريدون ولدا أبيضا أم أسمرا... إلى آخر قائمة الطلبات.. الكتالوج يوضح خصائص صاحب المني والثمن بضعة دولارات فقط...
تجارة رابحة تقوم الآن في الغرب يقوم الخاسرون بإقناع الفتيات بذلك عوض الزواج وبناء أسرة وتحمّل مسؤولية الزوج، ما عليك إلا الإتصال بالبنك ليوفر لك ما تريدن من مني الرجال وتصيرين أما لها ولدا! ويقنعون المتزوجات اللواتي يرغبن في سلالة أرقى لماذا تتمسكين بهذا الزوج الفقير نحن نمنحك فرصة أن يكون ولدك من أرقى السلالات!! الدكتور جراهام من ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة اختار حوالي خمسين إمرأة وأجرى معهن هذه التجربة.. وذلك بتلقيحن بماء رجال مشهورين.. ومن هؤلاء النسوة الدكتورة بليك المتخصصة في الفلسفة، غير متزوجة في الأربعين من عمرها.. اختارت من كتالوجات بنوك المني، مني أستاذ جامعي مشهور... وأنجبت بالفعل طفلا.. وقد أعلنت أنها ستخبر طفلها عندما يكبر بالحقيقة!!
وهذا هو نكاح- الاستبضاع- الجاهلي في صورته الجديدة وكان هذا النكاح شائعا في الجاهلية عند العرب قبل الإسلام.
قالت الطاهرة المطهرة السيدة عائشة رضي الله عنها: ''إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء... فنكاح منها نكاح الناس اليوم..
يخطب الرجل إلى الرجل وليّته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها، والنكاح الآخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها ارسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا نكاح الاستبضاع.
ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها، فإذا حملت ووضعت ومرّ عليها ليال بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها، تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها ولا يستطيع أن يمتنع عن ذلك، والنكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن الرايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن.
فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لها القافة (وهو خبير الوراثة عند العرب) ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون خالطته ودعى ابنه لا يمتنع ذلك.. ''كتاب النكاح'' صحيح البخاري.
هذه هي الجاهلية قد عادت في ثوبها الجديد يروّج لها بيننا دعاة حرية المرأة ومؤتمرات المرأة. ولو عرف هؤلاء ما وصلت إليه المرأة في الجاهلية قبل الإسلام لطالبوا بالوصول إليه وتحقيقه واعتباره قمة الحرية للمرأة!! طلت الجاهلية إذا فليطل الإسلام إذا.